رجل أعمال مصرى ورئيس أحد الأحزاب المصرية ولا أعرف حتى الأن سبب كونه رئيس حزب الوفد ولا علاقته بالثورة المصرية , الدكتور سيد البدوى بالطبع معروف لدى الكثيرين إما بإعلانات حزبه السخيفة أو بمحاولته الظهور كأحد أبطال المعارضة فى مصر قبل ثورة يناير وبالتالى يصبح ممن مهدوا للثورة ولكن لم لا ؟ , أعماله البطولية واضحة للجميع و بالفعل كان أحد رؤوس المعارضة ولكنها كانت معارضة صورية وهمية لا يمكن أن توجد إلا فى مسرحية رديئة أبطالها من الممثلين الفاشلين و نحن كنا جمهور هذه المسرحية السخيفة و منا من كان مقتنع بقصة المسرحية و منا من كان يشعر بالإشمئزاز منها , أعمال السيد البدوى الجريئة كانت تخدم نظام مبارك بالتأكيد ( كنت أتمنى أن أكتب كلمة النظام السابق ولكن لا أستطيع خداع نفسى فالنظام ليس سابق بل مازال متواجد وبقوة ) , كان السيد البدوى شحاتة خادما للنظام فهو يتباهى الأن بأنه قاطع إنتخابات الإعادة فى الإنتخابات البرلمانية السابقة بسبب أنها مزورة وكأنها مفاجأة بالنسبة له ولكن بالرغم من ذلك حضر إفتتاح البرلمان المزور وكأن شيئا لم يكن , خدمة من ضمن الخدمات التى قدمها السيد البدوى للنظام وهى إجهاض جريدة الدستور والقضاء عليها بعد أن كانت من أقوى صحف المعارضة الصادقة , فبعد أن قام بدوره على أكمل وجه في هدم صحيفة الدستور وإقالة رئيس تحريررها ومحرريها، إستقال من رئاسة مجلس إدارة الصحيفة وهذا ليس له معنى غير أنه كان يساعد الحزب الوطنى المنحل على تنفيذ أجندة الإستبداد و إخفاء صوت المعارضة وواضح أن النظام كان خبيرا فى إختيار من يساعدهم فى هذه المسرحية الهزلية, وبعد ذلك يحاول الظهور على أنه من أبطال الثورة ولكنه من الواضح أنه لا يعلم أن هناك من يستحى أن يعلن أنه عضو فى حزب الوفد أو يعلن حبه للحزب بسب رئيس الحزب ( إللى يكسف ) ولكن ما جعل حسام بدراوى يظهر ليحاول إقناعنا بأنه كان مع الثورة المصرية وأنه حاول إقناع مبارك بالتنحى ليس لحقن دماء الشباب المصرى ولا حتى دفاعا عن حق المصريين فى الثورة على الظلم ولكن بسبب أن أولاد أخته فى التحرير , ما جعله يقول هذا الكلام السخيف يجعل نتنياهو يقوم بأسر الجنود الإسرائيليين و يجعل السيد البدوى رمز من رموز الثورة , لا تنسوا أن رئيس قنوات الحياه كان يستعين بالإعلاميين لقمع الثورة إعلاميا مثل رولا خرسا وعمرو أديب وعماد أديب وطبعا الفنانة ( إللى بتتعشى كل يوم كباب وبيتزا ) عفاف شعيب , إضافة إلى إستعانة الوفد ببعض الفلول لينضموا لقوائم الحزب فى الإنتخابات البرلمانية الحالية و لا يستحى من ذلك بل ينفى هذه الحقائق وكأننا من بلاد أخرى إسمها الهند , أتمنى أن يستفيق أعضاء حزب الوفد ممن يحبون الوفد فعلا ولا توجد لديهم مصالح وبيزنيس أن يتخلصوا من البدوى وأمثاله ويبدأ الحزب عهد جديد يتسم بالكرامة و نظافة اليد .
ننتقل الأن للدكتور محمد سليم العوا الذى يستحق عن جدارة جازة ( أسرع واحد يغير رأيه فى مصر ) فلقد وصلت لدرجة من التفكير أن الدكتور العوا له قدرة على تغيير رأيه كل 5 دقائق , لن يترشح للرئاسة لأنه بالكاد يدير مكتب به 12 شخص ثم بعد ذلك يترشح , ولكن هذه لسيت مشكلة فمن الممكن أن يفكر الشخص فى قرار مثل هذا عدة مرات وله الحق أن يرى نفسه مناسب ويترشح لإنتخابات الرئاسة , الكنائس تحتوى على أسلحة و المسيحيون يريدون الحرب ثم بعد ذلك يصبح الكلام عن هذا الموضوع كلام سخيف وغير واقعى , لا أعرف ما هو موقفه من أى شيئ فتارة مع الثوار وتارة مع المجلس العسكرى مما يسبب حيرة تضاهى الحيرة التى تسببها فوازير رمضان و أسئلة " 0999 " , لا يهمنى كل ذلك فكل شخص حر و يفكر بالطريقة التى تعجبة ولكن ما يثير العجب هو ظهور العوا للدفاع عن منصور العيسوى والمجلس العسكرى فى مذبحة محمد محمود التى قامت بها الشرطة المصرية بمعاونة رجال حمدى بدين , ففى نفس الوقت الذى ظهر فيه خبر إستشهاد أحمد صالح رحمه الله ليصبح الشهيد رقم 45 يظهر خبر أخر وهو أن العوا يقول أن العيسوى برئ من دم شهداء محمد محمود وكذلك المجلس العسكرى ( يعنى برئ طلع بوروء ) , دليل الدكتور العوا على البراءة هو أن العيسوى أصدر أوامر للظباط بضبط النفس و كذلك المجلس العسكرى ولكن الظباط لم ينفذوا الأوامر , يا محترم هل هذا يبرئ المجلس العسكرى أو اللواء منصور العيسوى الذى نفى تماما إستخدام الشرطة للرصاص و أنهم فقط إستخدموا الغاز المسيل للدموع , لماذا لا يحاسب الضباط على عدم تنفيذ الأوامر ولماذا لا يحاسب العيسوى التائه على كذبه و لماذا لا يحاسب المجلس العسكرى على عدم القدرة على التحكم فى وزارة الداخلية ( سامع واحد بيقوللى بحسرة هيتحاسبوا على ايه ولا ايه ) معه كل الحق فنحن كالعادة دفعنا الثمن من الأرواح والدماء والعيون وليس لنا غير الله , ولا أعرف من عينك محامى أو طلبك للشهادة , لماذا لا تلتزم الصمت فهو خيرا لك عن هذه الشهادة التى لا ترضى الله ولكنك وجدتها فرصة تقرب لجنرالات المجلس ولكن لا أعرف ما الذى يفيدك من الدفاع عن العيسوى ( هو أصلا كمان يومين مش هيفتكرك ولا كأنه شافك ويقولك مفيش عوا ) , إتقى الله فى دماء الشهداء ولا تجعل أم الشهيد تدعى عليك فيكفى دعائها على الضباط و العيسوى و المجلس , وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من كان يؤمن بالله واليوم الأخر , فليقل خيرا أو ليصمت ) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .
هناك ما يكفينا من تلك الشخصيات التى أستحى أن أوصفها إلا بينى وبين نفسى ولا نريدهم أن يزدادوا ( عشان إحنا مش ناقصين ) , و طلبى للدكتور عوا طلب مشروع لعقليتى المتواضعة و لنفسيتى المتهدمة , يا دكتور عوا .. إنصرف .
بجد روووووووووعه جامد المقال ده جدا يا احمد ...فعلا حزب الوفد عايز ينضف والله السيد البدوى فضل يلعب على كل الحبال لحد ماوقع وناس كتير جدا كانت بتحترم الحزب دلوقتى بقت تتكسف بينها وبين نفسها تعلن كده ومبقاش من الوفد غير تاريخه ايام سعد زغلول اللى خلاص الناسي قربت تنساه او نسيته فعلا بسبب البدوى بيه حاجه تكسف اما العوا بقى ف اقل صراحه من انى اعلق عليه تحول الى لاحس بيادات من الدرجه الاولى عاااااااااااااار
ردحذفشكرا يا إسراء .. فعلا الناس المتحولة دى لازم تختفى
ردحذف