تبين فى حادثه الشاب معتز أنه لم يكسر الكمين كما ورد من قبل ,حيث كشفت تحقيقات النياية و معاينة الطب الشرعى عما يدين الضابطين الذين قتلا الطالب فالرصاصه التى قتلته جائت من الأمام وليست من الخلف أى ليست فى مطاردة كما روى الضابط بل ونزع الضابطين أرقام السيارة كى يجدوا المبرر مع أن السير بسيارة دون لوحة أرقام ليس بمبرر للقتل ولكن ظن الضابط الأحمق الذى قتل الشاب أنه فوق القانون حيث أوقف السيارة لمجرد أنه شك فى الشاب ثم أطلق عليه النار وبكل جرأة نزع لوحه الأرقام ليبرئ نفسه , ما الذى جعل هذا الأحمق يظن نفسه برئ أو فوق القانون يفعل ما يريد فى الناس و لن يحاسبه أحد وأنه سيخرج منها ( زى الشعرة من العجينة ) لمجرد أنه ضابط ,الذى جعله يفكر بهذه الطريقه هو الجو العام الذى يعيش به وهو إهدار كرامه المواطن ورخص دمه و رأى أن الضابط يعامل الأخرين كالعبيد و الشرطى فى هذا البلد كالسيد الذى ليس عليه رقيب وكان هذا الجو موجود فعلا منذ سنوات عديدة فنرى سجين مات من التعذيب ولا يتحرك أحد وهناك من يقتل على يد شرطى فلا أحد يحاسب هذا الشرطى , ما حدث نتيجه اللامبالاه بحقوق المواطن الإنسانية كالكرامة والعدل ووجود بعض الناس الذين يخلقون المببرات لتجاوزات الشرطة ( دا بلطجى , دا محشش دا يستاهل ) أنتم ليس من حقكم الحكم على الأشخاص ولا من حق الشرطى أيضا أن يحكم على الشخص لأته سلطة تنفيذية ينفذ القانون ولا يجب أن يتجاوزه ,أرجو أن يعدم هذا الضابط ليكون عبرة لغيره وألا يفاجئنا القضاء بعقوبه هزيله مثل عقوبة قتلة خالد سعيد , هل يستطيع أحد أن يجاوب على سؤال بسيط وهو لماذا تعذب عصام عطا حتى الموت ؟ لأنه أدخل إلى الزنزانه شريحة تليفون محمول ؟ ألا يمتلك علاء مبارك أو جمال مبارك شريحة فى الزنزانه ( التى هى فى الواقع حجرة بفندق 5 نجوم ) لماذا لم يقتل علاء أو جمال و تم تعذيب عصام حتى الموت ؟
رسالة أولى أحب أن أوجهها إلى كل شرطى صغير أو كبير , أمين شرطه أو عقيد أو لواء أو حتى وزير داخلية يظن أنه سيد و الأخرون عبيد ويظن أن هذه الدوله كعزبة و أن المواطن ليس له حق ولا يمتلك كرامة , لا يا حضرة الضابط المواطن هنا هو السيد و له كرامة يجب أن تحترمها رغما عن أنفك وأنف رؤسائك و الذين جعلوك تظن أنك فوق الجميع فأنت واجبك حمايتنا و إحترامنا و هذا هو عملك فلتؤديه بإتقان أو تستقيل وتذهب إلى الجحيم فالثورة قامت من أجل مسح الظلم ولذلك لن نسمح بالظلم بعد الأن وأعلم أنه من المفروض أنك الأن موقوف وتحاسب على أفعالك القديمة ولكن من حسن حظك أن النظام مازال قائم و الثورة لم تكتمل بعد لذلك إلتزم بعملك و نظف من نفسك وخاف الله .
رساله ثانية أحب أن أوجهها لكل شرطى محترم نظيف أمين على وظيفته ويحترم كرامه المواطن ولا يقبل الفساد أرجو منك أن تظل على نظافتك التى نحترمها ولا تضعف أمام السلطة وأرجو أن تحارب الفساد على كل جبهة و لا تسكت عن الظلم و إذا رأيت الظلم والفساد بعينك لا تصمت بل إمنعه و بلغ عن الضابط الفاسد حتى ينظف كيان الشرطة بأكمله ولا يظل به غير المحترمين أمثالك وعندما يرى الشعب بعضا من رجال الشرطه يعملون لوقف الفساد وتنظيف الداخلية فكل أبناء مصر سيقفون خلفكم .
رسالة أولى أحب أن أوجهها إلى كل شرطى صغير أو كبير , أمين شرطه أو عقيد أو لواء أو حتى وزير داخلية يظن أنه سيد و الأخرون عبيد ويظن أن هذه الدوله كعزبة و أن المواطن ليس له حق ولا يمتلك كرامة , لا يا حضرة الضابط المواطن هنا هو السيد و له كرامة يجب أن تحترمها رغما عن أنفك وأنف رؤسائك و الذين جعلوك تظن أنك فوق الجميع فأنت واجبك حمايتنا و إحترامنا و هذا هو عملك فلتؤديه بإتقان أو تستقيل وتذهب إلى الجحيم فالثورة قامت من أجل مسح الظلم ولذلك لن نسمح بالظلم بعد الأن وأعلم أنه من المفروض أنك الأن موقوف وتحاسب على أفعالك القديمة ولكن من حسن حظك أن النظام مازال قائم و الثورة لم تكتمل بعد لذلك إلتزم بعملك و نظف من نفسك وخاف الله .
رساله ثانية أحب أن أوجهها لكل شرطى محترم نظيف أمين على وظيفته ويحترم كرامه المواطن ولا يقبل الفساد أرجو منك أن تظل على نظافتك التى نحترمها ولا تضعف أمام السلطة وأرجو أن تحارب الفساد على كل جبهة و لا تسكت عن الظلم و إذا رأيت الظلم والفساد بعينك لا تصمت بل إمنعه و بلغ عن الضابط الفاسد حتى ينظف كيان الشرطة بأكمله ولا يظل به غير المحترمين أمثالك وعندما يرى الشعب بعضا من رجال الشرطه يعملون لوقف الفساد وتنظيف الداخلية فكل أبناء مصر سيقفون خلفكم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق