تعرض مواطن مصرى يسمى عصام على عطا للتعذيب الوحشى من بعض الكلاب البشرية وأدى ذلك لوفاته , عصام كان محكوم عليه عسكريا لمده سنتين و كان فى سجن طرة تعرض للتعذيب الشديد المميت الذى هو هواية معظم أبناء هذه الوزارة القذرة وزاره الداخلية التى من قبل قامت بقتل السيد بلال و خالد سعيد رحمهم الله , خالد سعيد الذى قامت بسببه الثورة المصرية قاتليه حصلوا على حكم أنا شخصيا أراه هزيلا وهو 7 سنوات من السجن ( كان ناقص يطبطبوا عليهم ) فهل هذا هو العدل؟ إلى متى ستظل هذه البلطجه و القذارة و إلى متى سيستمر اللامبالاه من رئيس الوزراء النائم دائما , هناك طبعا أناس سيقولون أنه يستحق ذلك ( دا بلطجى و لازم يتعدم , بلاش تولعوا بين الشرطه و الشعب ) لا يا ساده هذا ليس منطق بشر هذا منطق لا أعتقد أن الحيوانات تفكر به فما معنى أن يقتل شخص من التعذيب حتو لو كان بلطجى و مجرم فليعاقب و يأخذ الجزاء المناسب ( الذى بالطبع ليس 7 سنوات ) , أليس هناك قانون ؟ إذا كان يستحق الإعدام فليعدم ولكن لا يوجد أى مبرر لتعذيبه حتى الموت وإذا كان يستحق الإعدام أليس مبارك يستحق الإعدام و العادلى البلطجى ؟ هل يطبق العقاب على الضعفاء فقط ؟ إلى متى سوف نظل صامتين فلتذهب الشرطه بالكامل للجحيم وتتكون أخرى نظيفه ومن يخافون من تدهور الأمن أحب أن أوضح لهم أن الأمن فعلا متدهور وفى الحضيض و وجود الشرطه بهذه القذارة يزيد من التدهور ليس أكثر فهم يخيرونا بين أن يتركونا بلا أمن ( وهذا ما يفعله معظمهم ) أو يعودوا للعمل وحفظ الأمن ولكن بشرط إهدار كرامتنا و أن تكون رقابنا تحت أحذيتهم , فماذا ستختار أيها المواطن المحترم ؟
وهناك ضابط شرطه كان يسير فى الشارع مع أسرته و صدمه سائق سيارة أجره من الخلف فترجل من سيارته شاهرا سلاحه فى وجه السائق لكى يخيفه فخاف السائق و جرى مبتعدا فلحقه الضابط و ظل يضربه حتى تدخل البعض محاولا التفرقه فضرب الضابط من مسدسه الرصاص و أصاب شخصين , ما الذى يجعل الضابط يقوم بذلك غير أنه يعتقد أنه فوق القانون وأنه فوق المواطن ولا يهتم بكرامته و أنه كشرطى من حقه فعل أى شيء , هذه هى العقليه التى يفكر بها الكثير من ضباط الداخلية .
جريمة أخرى لا يمكن السكوت عنها حدثت بمدينه الشيخ زايد حيث أطلق ضابطين الرصاص على شاب طالب بإحدى الجامعات الخاصه و مات الطالب , يتسائل البعض لماذا ؟ هل قتل أو سرق ؟ هل إغتصب فتاه ؟ ماذا فعل لكى يطلق عليه النار و يقتل ؟ ما فعله معتز هو أنه كان يسير بسيارة لا تحمل لوحة أرقام و يقال أنه إخترق الكمين و لم يمتثل للتعليمات , الأن أنت تنتظر أن أقول لك ما هى الجريمه فحتى الأن لم أقل جريمه تستحق قتله فأنت تنتظر مثلا أن أقول لك أنه صدم شرطى بالسيارة و لكنه لم يفعل غير الذى ذكرته و لذلك قتل معتز بالرصاص , هل هذا بلطجى يستحق الإعدام ؟ كيف سيقضى أهل معتز و أهل عصام و غيرهم من أهالى ضحايا الداخلية كيف سيقضون عيد الأضحى الكريم بدون أولادهم ؟ سيقضونه بحزن وأسى وألم فهل تقبل أنت ذلك ؟ هل يوافق على ذلك وزير الداخلية الكاذب أو رئيس الوزراء الغافل أو المشير الظالم ؟
لا أنكر وجود ضباط محترمين ولكن لماذا لا تمتلىء الداخليه بهم ؟ لماذا لا يوجد الكثير مثل أحمد رضا الذى رفض عبور سياره حديثه يملكها إبن لواء رفض أن يتركها بدون تفتيش لأن هذا واجبه كشرطى محترم ولأن السيارة كانت تمتلىء برائحه الحشيش , لماذا لم يقتل هذا الشاب الذى تعدى على أفراد الكمين ؟ لماذا لا يقتل كما قتل معتز ؟ أسئلة لا يرد عليها غير منصور العيسوى الذى أطالبه بالإستقالة إذا تبقى فيه نقطه واحده من الدم , أرجو أن يتم تطهير هذا الكيان و أن يصبح كيان محترم يعتمد عليه لحفظ أمن البلاد و إرساء العدل و محاربة الظلم والفساد فهل يتحقق هذا ؟
وهناك ضابط شرطه كان يسير فى الشارع مع أسرته و صدمه سائق سيارة أجره من الخلف فترجل من سيارته شاهرا سلاحه فى وجه السائق لكى يخيفه فخاف السائق و جرى مبتعدا فلحقه الضابط و ظل يضربه حتى تدخل البعض محاولا التفرقه فضرب الضابط من مسدسه الرصاص و أصاب شخصين , ما الذى يجعل الضابط يقوم بذلك غير أنه يعتقد أنه فوق القانون وأنه فوق المواطن ولا يهتم بكرامته و أنه كشرطى من حقه فعل أى شيء , هذه هى العقليه التى يفكر بها الكثير من ضباط الداخلية .
جريمة أخرى لا يمكن السكوت عنها حدثت بمدينه الشيخ زايد حيث أطلق ضابطين الرصاص على شاب طالب بإحدى الجامعات الخاصه و مات الطالب , يتسائل البعض لماذا ؟ هل قتل أو سرق ؟ هل إغتصب فتاه ؟ ماذا فعل لكى يطلق عليه النار و يقتل ؟ ما فعله معتز هو أنه كان يسير بسيارة لا تحمل لوحة أرقام و يقال أنه إخترق الكمين و لم يمتثل للتعليمات , الأن أنت تنتظر أن أقول لك ما هى الجريمه فحتى الأن لم أقل جريمه تستحق قتله فأنت تنتظر مثلا أن أقول لك أنه صدم شرطى بالسيارة و لكنه لم يفعل غير الذى ذكرته و لذلك قتل معتز بالرصاص , هل هذا بلطجى يستحق الإعدام ؟ كيف سيقضى أهل معتز و أهل عصام و غيرهم من أهالى ضحايا الداخلية كيف سيقضون عيد الأضحى الكريم بدون أولادهم ؟ سيقضونه بحزن وأسى وألم فهل تقبل أنت ذلك ؟ هل يوافق على ذلك وزير الداخلية الكاذب أو رئيس الوزراء الغافل أو المشير الظالم ؟
لا أنكر وجود ضباط محترمين ولكن لماذا لا تمتلىء الداخليه بهم ؟ لماذا لا يوجد الكثير مثل أحمد رضا الذى رفض عبور سياره حديثه يملكها إبن لواء رفض أن يتركها بدون تفتيش لأن هذا واجبه كشرطى محترم ولأن السيارة كانت تمتلىء برائحه الحشيش , لماذا لم يقتل هذا الشاب الذى تعدى على أفراد الكمين ؟ لماذا لا يقتل كما قتل معتز ؟ أسئلة لا يرد عليها غير منصور العيسوى الذى أطالبه بالإستقالة إذا تبقى فيه نقطه واحده من الدم , أرجو أن يتم تطهير هذا الكيان و أن يصبح كيان محترم يعتمد عليه لحفظ أمن البلاد و إرساء العدل و محاربة الظلم والفساد فهل يتحقق هذا ؟
nice one ;d
ردحذفthx boox :)
ردحذف