إنتشر خبر بدء حمله تدعم المشير طنطاوى رئيسا قادما للجمهورية ونزل الخبر كالصاعقه على البعض وكأنه لا يتوقع مثل هذا الشيء , بالنسبة لى هذا غير مستبعد أن يظهر بعض القوم مرضى العقول و يبايعون المشير من أجل الإستقرار , ضحكت ساخرا عندما سمعت هذه الكلمه وقلت بالحرف " هى ايه حكايه الإستقرار اللى عاملهم حاجه فى دماغهم " و أين هو هذا الإستقرار ؟ هل يرى بعض الناس حقا أننا نعيش فى قمه الهدوء و يجب أن نحافظ على هذا الهدوء بإنتخاب المشير رئيسا للجمهورية ؟ أخشى أن يظهر فى المستقبل من هم مرضى فى عقولهم و لكن بمرض أشد ليقولوا أنه يجب أن يكون المشير رئيسا بدون إنتخابات " بلا إنتخابات بلا وجع دماغ يا عم .. المشير حلو "
كل من يمتلك كرامه مثلى يرفض أن يترشح المشير أصلا للرئاسه طبقا لأشياء كثيرة أبسطها قانون العزل السياسى الذى إذا تم تطبيقه فسيحرم المشير من حق الترشح و لكن أين هو هذا القانون ولماذا لا يطبقه المجلس العسكرى الذى خان الأمانة التى سلمها له الشعب المصرى فأذلهم و أهانهم وأطلق عليهم حمدى بدين " بدين المخ " وكلابه لينهشوا الكرامه و الوحده المصريه , وأنا مثل أى شاب قلبه على وطنى أتمنى أن يطبق هذا القانون مثلما أتمنى أشيائا كثيره كإعدام مبارك و القبض على زوجته الهاربه و التخلص من جميع أوجه النظام السابق ولكننى أيقنت أن هذا لن يتحقق أبدا فى ظل هذا المجلس العسكرى الفاسد.
هناك أيضا نقطه خطيرة وهى أنه ليس بالضرورة أن يترشح المشير للرئاسه فقد يترشح أى شخصيه من المجلس العسكرى أو حتى شخص مدنى عادى ولكنه لا ينام يوميا إلا بعد تقبيل حذاء المشير و مجلسه و لذلك أتمنى أن ينتشر الوعى بين الشعب المصرى كله و يفوز بالرئاسه من يستحق قيادة مصر إلى بر الأمان وليس شخصا يحركه الأخرون و يستخدمونه من أجل مصالحهم و كل ما أطلبه من المشير أن يتق الله و يشعر بالندم على حياته الماضيه و يستفيق ويعرف أن القادم من عمره أقصر مما فات .
كل من يمتلك كرامه مثلى يرفض أن يترشح المشير أصلا للرئاسه طبقا لأشياء كثيرة أبسطها قانون العزل السياسى الذى إذا تم تطبيقه فسيحرم المشير من حق الترشح و لكن أين هو هذا القانون ولماذا لا يطبقه المجلس العسكرى الذى خان الأمانة التى سلمها له الشعب المصرى فأذلهم و أهانهم وأطلق عليهم حمدى بدين " بدين المخ " وكلابه لينهشوا الكرامه و الوحده المصريه , وأنا مثل أى شاب قلبه على وطنى أتمنى أن يطبق هذا القانون مثلما أتمنى أشيائا كثيره كإعدام مبارك و القبض على زوجته الهاربه و التخلص من جميع أوجه النظام السابق ولكننى أيقنت أن هذا لن يتحقق أبدا فى ظل هذا المجلس العسكرى الفاسد.
هناك أيضا نقطه خطيرة وهى أنه ليس بالضرورة أن يترشح المشير للرئاسه فقد يترشح أى شخصيه من المجلس العسكرى أو حتى شخص مدنى عادى ولكنه لا ينام يوميا إلا بعد تقبيل حذاء المشير و مجلسه و لذلك أتمنى أن ينتشر الوعى بين الشعب المصرى كله و يفوز بالرئاسه من يستحق قيادة مصر إلى بر الأمان وليس شخصا يحركه الأخرون و يستخدمونه من أجل مصالحهم و كل ما أطلبه من المشير أن يتق الله و يشعر بالندم على حياته الماضيه و يستفيق ويعرف أن القادم من عمره أقصر مما فات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق