تلقيت خبر استبعاد أحمد شفيق من سباق الرئاسة بالفرحة و لكنها فرحة غير
كاملة , لم أفرح بسبب أنى لا أحب أحمد شفيق أو أنى متعصب ضده و لكن لأنني متعصب
للثورة و من الطبيعي
عدم قبول فوز أحمد شفيق بالرئاسة بل عدم قبول ترشحه أصلا للرئاسة و أيضا ترشح عمر سليمان – قبل أن يُستبعد – و عمرو موسى , فليس من المنطقي أن يترشح رجال من قمنا ضده بثورة تطالب بالحرية و الكرامة و بذلك يكون ترشح أحد هؤلاء مهزلة , ولكن الفرحة لم تكن كاملة حيث تولدت فكرة فى رأسي تقول أن بذلك تكون فرصة عمرو موسى قوية جدا فى الفوز , فبعد استبعاد آخر رئيس وزراء فى عهد مبارك الذى استعان به لإجهاض الثورة , سيعطى كل الفلول و محبى نظام مبارك أصواتهم لوزير خارجيته الأسبق الذى كان له شرف المشاركه فى نظام مبارك و خدمته و حتى بعد أن أصبح أمين جامعة الدول العربية ظل ولائه لرئيسه , كان عمرو موسى حلم لكثير من المصريين للتخلص من مبارك و لكنه كان مناسبا قبل أن تقوم الثورة على النظام و ليس بعدها , استبعاد شفيق كان بسبب قانون العزل الذى من المفترض أن يستبعد كل من شارك فى إفساد الحياه بمصر و بما أن عمرو موسى كان وزيرا يوما من الأيام فهو يُعتبر من الظلمة و ليس من دعاه الظلمة و لكن ظهر القانون بعد التفصيل بحيث يناسب أشخاص بعينهم و بالطبع لا يشمل كل من كان وزيرا و إذا كان عمرو موسى غير مقصود فذلك القانون لا يضر بالمشير و لذلك تمت الموافقة عليه .
عدم قبول فوز أحمد شفيق بالرئاسة بل عدم قبول ترشحه أصلا للرئاسة و أيضا ترشح عمر سليمان – قبل أن يُستبعد – و عمرو موسى , فليس من المنطقي أن يترشح رجال من قمنا ضده بثورة تطالب بالحرية و الكرامة و بذلك يكون ترشح أحد هؤلاء مهزلة , ولكن الفرحة لم تكن كاملة حيث تولدت فكرة فى رأسي تقول أن بذلك تكون فرصة عمرو موسى قوية جدا فى الفوز , فبعد استبعاد آخر رئيس وزراء فى عهد مبارك الذى استعان به لإجهاض الثورة , سيعطى كل الفلول و محبى نظام مبارك أصواتهم لوزير خارجيته الأسبق الذى كان له شرف المشاركه فى نظام مبارك و خدمته و حتى بعد أن أصبح أمين جامعة الدول العربية ظل ولائه لرئيسه , كان عمرو موسى حلم لكثير من المصريين للتخلص من مبارك و لكنه كان مناسبا قبل أن تقوم الثورة على النظام و ليس بعدها , استبعاد شفيق كان بسبب قانون العزل الذى من المفترض أن يستبعد كل من شارك فى إفساد الحياه بمصر و بما أن عمرو موسى كان وزيرا يوما من الأيام فهو يُعتبر من الظلمة و ليس من دعاه الظلمة و لكن ظهر القانون بعد التفصيل بحيث يناسب أشخاص بعينهم و بالطبع لا يشمل كل من كان وزيرا و إذا كان عمرو موسى غير مقصود فذلك القانون لا يضر بالمشير و لذلك تمت الموافقة عليه .
طعن شفيق على استبعاده من السباق و قُبل الطعن و عاد لسباق الرئاسة و لكن
ماذا لو كانت اللجنة رفضت الطعن , كانت ستزداد فرصة عمرو موسى بصورة كبيرة و
بالطبع هناك من لن يفوت تلك الفرصة و سيعقد الصفقة و هو معروف بعقد الصفقات لصالحه
بغض النظر عن طرف الصفقة الآخر , الإخوان لهم مرشحهم الرئاسي و لكنه ليس بحجم
الشاطر و قوته و احتمالات فوزه ضعيفة و لكن لا ضرر من وجوده فإذا فاز " خير و
بركة " و إذا لم يفز فهناك صفقة , عمرو موسي سيفوز بنسبة كبيرة بمساندة
الإخوان و عندما يفوز لن ينسى فضلهم و يصبح الشاطر رئيسا للحكومة و بذلك يكون كل
طرف حصل على ما يرضيه , و حتى لو دخل موسى إعادة مع أبو الفتوح سيكون صوت الإخوان
لموسى حتى لا تفسد الصفقة .
بالطبع كل من يخاف على الثورة يجب ألا يعطي صوته لأحد رجال مبارك السابقين
و يفكر فى شهداء الوطن و فيما عانى منه الشعب المصري لسنوات , حب الوطن أهم من حب
السلطة فلماذا لا يفكر مرشحي الرئاسة المحبين لمصر و للثورة أن يكونوا بجانب واحد
و يتحدوا من أجل ضمان الفوز للمرشح الثوري التوافقي ؟
و لكن هناك من لا يفكر فى حب الوطن و يشغل حب السلطة تفكيره حتى لو كان
الوصول للسلطة بالتعاون مع أحد رجال مبارك و يكون وصولهم للسلطة يدهم أو بيد عمرو
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق