الأحد، 8 أبريل 2012

خلينا ساكتين



لكل واحد قاللى إخرس
لكل واحد قاللى إهدى
لكل واحد كان  بيضحك
لما قلت فى حق شهدا
أدينى سكت أهو يا سيدى
و حاطط خدى على إيدى
قاعد مستنى الإستقرار
و عيشة حلوة و الأسعار
تنزل شوية بدل ما هى نار
و يمشى ليل الظلم حزين
و ييجي الحق صلب رزين
من كتر الخير شوية هعين
و ألاقى غاز و كمان بنزين
تمانين تسعين خمسة و تسعين
لكنى عايش عيشة مرار
مش لاقى حتى لتر سولار
فلما تقوللى إستقرار
إسمحلى أقولك موت يا حمار




خلينا كدة دايما ساكتين
ولا فى دماغنا و مرتاحين
عيشيتنا فل كويسين
لكن حبة عيال ملاعين
بينزلوا فى كل الميادين
بيوجعوا دماغنا بهتافات
عشان سجين أو أخ مات
مات يوميها فى مليونية
و برضه قالوا بلطجية
أصل يا إبنى مالوهش دية
اللى مات علشان قضية
و إحنا يعجبنا السكات
راضيين أوى بحبة فتات
الندل فينا لسة عايش
و الأصيل هو اللى مات




بين عسكرى و برلمان
سبحانه إنقسمت فولة
ولسة إحنا شعب مُهان
بحكومة حلوة و مسئولة
بالحق دايما مشغولة
سيبك يا إبنى من اللى مات
و برضه سيبك من اللى عاش
أصل ضميرنا فى الإنعاش
و لو الشهيد من تانى عاش
هيلاقى دمه راح بلاش
و يموت تانى هربا منكم
هربا من حكم الأوباش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق