ظهرت نتيجة الإنتخابات الرئاسية لتكون الإعادة بين أحمد شفيق و محمد مرسى , صُدم الثوار بسبب تلك النتيجة الغير مُرضية للثورة و كانوا يحلمون برئيس يعبر عن ثورتهم و يحقق أهدافها التي قامت من أجلها , جاء حمدين صباحي بالمركز الثالث بأصوات لم يتوقع أحد أن يحرزها و أن يتفوق على أبو الفتوح و عمرو موسى و أصبح صباحي حلم الشباب و أملهم أن يتقدم فى النتيجة و يدخل الإعادة مع محمد مرسى و ظلوا على ذلك الأمل حتى آخر لحظة و لكن للأسف إختار الشعب أحمد شفيق و محمد مرسى للإعادة و تصبح الثورة بين نارين , نار النظام المخلوع و نار الجماعة و بذلك تفقد الثورة جزء من أحلامها و أن من فى الإعادة لا يعبر عن الثورة غير ان البعض يرى أن هناك أمل أخير فى جماعة الإخوان و مرشحهم محمد مرسي للخلاص من نظام مبارك و بالتالي يتجه بعضهم لإختيار مرسى فقط لأنه لا يريد دولة مبارك مرة أخرى و البعض الآخر يرى أن يقاطع أو يبطل صوته حيث أنه يرفض دولة العصابة و أيضا يرفض دولة الجماعة .
بعضهم يرى وجوب إختيار مرسى حتى يتم التخلص من دولة مبارك المتمثلة فى أحمد شفيق و بالطبع لا يوجد وصف له غير انه مرشح مبارك و أسرته و نظامه و أملهم فى إعادة الحياه على ما كانت عليه , و ترفض الثورة شفيق رفضا تاما و هذا الرفض مقبول تماما حيث أن شفيق أحد رجال مبارك المخلصين و هو من عينه مبارك رئيسا للوزراء و أستعان به لإجهاض الثورة بمشاركة المجلس العسكري , أحمد شفيق المتورط فى موقعة الجمل و يده ملوثة بدماء الشهداء و حتى لو لم يكن له دخل " و هذا يصعب تصديقه " فهو أيضا مسئول مسئولية سياسية عن تلك المجزرة التى كان هدفها هو القضاء على الثورة , و ظل رئيسا للحكومة و عمل على قتل الثورة بمعاونة مجلس الجنرالات و سمح لمبارك و رجاله بترتيب و تنظيم أحوالهم فمنهم من سافر و هرب و منهم من أعد أوراقه و مستنداته وبذلك أضاع حق الشعب المصري بتعمده تأخير محاكمة مبارك و تعنته ضد الثورة و مطالبها , بالتأكيد ترفض الثورة رئيسا قامت ضده مليونية لإقالته عن رئاسة الحكومة , بالطبع ترفض الثورة أن يكون ذلك الشخص رئيسا بعد أول إنتخابات رئاسية , ذلك الشخص المتهم بالفساد المالي والإداري عندما كان وزيرا , الذي كان مثله مثل أى وزير خادما لمبارك و زوجته و أولاده , الذي قام ببيع أراضي تابعة لوزارة الطيران لرجال أعمال و شركات بسعر جنيها واحدا للمتر , و بعد أن رحل أحمد شفيق عن رئاسة الوزراء أول شيئ حدث هو حرق مقار امن الدولة و المستندات التي يحويها لأن من يحميهم رحل , الذي فشل فى إدارة المطار و تسبب فى إهدار الكثير من الأموال سيفشل أكيد فى إدارة مصر , أحمد شفيق الذي كان من مساعدي مبارك فى الغش و الفساد و سرقة أموال الشعب المصري و فوق ذلك كله فهو متورط فى قتل الشهداء و لذلك ترفضه الثورة و لكن حصل على أصوات كثيرة من المصريين جائت به فى المركز الثاني و هذا غير غريب حيث أن بعض الناس يختارون شفيق لا يستدعى الإستغراب فهناك من كان ضد الثورة من الأساس و هناك من كان يدافع عن قتلة الشهداء و هناك من كان يهاجم المتظاهرين و يتهمهم بالبلطجة و العمالة و من سكت على تعرية الفتيات ليس بعيدا عليه أن يعطي صوته لشفيق عن إقتناع أو يبيع صوته مقابل المال الذي كان يشتري به شفيق أصوات الناخبين برعاية رجال الحزب الوطني المنحل الذين كانوا يمولون حملته .
فى المقابل يجد البعض الحل فى مرشح جماعة الإخوان محمد مرسى , و يقولون نرشح من وقف بجانبنا فى الميدان و شارك معنا فى الثورة , بالفعل وقف الإخوان بجانبنا فى الميدان و فى نفس الوقت كان قادتهم يجتمعون مع عمر سليمان من أجل التفاوض و غالبا كان التفاوض من أجل الإعتراف بالجماعة و إنشاء حزب سياسي , شارك الإخوان فى الثورة و لكن بشكل غير رسمي عن طريق بعض الشباب إلى أن بدأت الثورة تأخذ طريق النجاح سارع الإخوان للمشاركة , لم يهتموا بدماء الشهداء بقدر إهتمامهم بالإنتخابات البرلمانية و الفوز بها بكل الطرق المشروعة و غير المشروعة , نوابهم فى البرلمان هم من دافعوا عن الداخلية و أنكروا إستخدام الخرطوش رغم كل الدلائل و الصور و مقاطع الفيديو , من نزل شبابهم ليمنعوا مظاهرة متجهة للبرلمان و كأنهم جنود الأمن المركزى أو الشرطة العسكرية , من إحتفلوا فى الذكرى الأولى للثورة و لم تكن دماء الشهداء قد جفت بعد , من سكتوا على إنتهاكات المجلس العسكري من قتل و تنكيل و إعتقال و من سكتوا على فقأ الأعين و تعرية الفتيات و سحلهم , من إهتموا بأخذ حق المشير من زياد العليمي أكثر من إهتمامهم بحق الشهداء , من إتهموا المتظاهرين بالبلطجة و محاولة إفساد العرس الديموقراطي , من أصدروا قانون منع التظاهر و من أرادوا ان يستأثروا باللجنة التى تشكل الدستور و عينوا بها من الأعضاء على أساس الولاء الحزبي و الفكري و غضوا النظر عن الكفاءة , و ماذا عن موقعهم الذي نشر مقال يُختصر ما كُتب فيه أن كل من هو ليس فى جماعة الإخوان فهو كافر , يريد الإخوان الآن التكاتف من أجل مصلحة الوطن فأبن كان التكاتف قبل ذلك ؟ هل تناسوه حتى جاء الوقت الذي يحتاجون فيه ذلك التكاتف من أجل مصلحتهم ؟ و ماذا لو كانت الإعادة بين مرسى و صباحى ؟ هل سيكون الكلام مثل الآن ؟ أم سيبدأ الإستقطاب الديني و تكفير الآخرين من جديد ؟ , يجب ان يعلم الجميع أنه لو فاز شفيق بالرئاسة فسيكون وصوله لأنه صعد بإستخدام السلّم الذي هو جماعة الإخوان و مواقفهم و أفعالهم المخذلة فلن يكون لومهم للآخرين له معنى حيث أنهم هم من تخلوا عن الثورة فى البداية .
أنا شخصيا لا أجد محمد مرسى مرشح الثورة و لا أرى أن التصويت له سينقذ الثورة و بالتأكيد أحمد شفيق أيضا معناه ضرب الثورة فى مقتل و لكن الشعب هو من إختارهم للإعادة و لتتحمل الأغلبية نتيجة الإختيار إذا كانت سيئة و لينعم الجميع بتلك النتيجة إذا كانت جيدة و لصالح مصر , لا أجد فارق بين من يقتل و من يداري على القاتل فهم سواء , أنا شخصيا لن أعطي صوتي لشفيق أو مرسى لأنهم لا يعبرون عني و لن يحقق أيا منهم القصاص أو العدالة الإجتماعية و أخيرا أحب أن أوجه رسالة لجماعة الإخوان المسلمين , أصوات الكثير من الثوار معكم ليس لأنكم تستحقون و لكن من أجل الخلاص من الفلول و نظام مبارك .. أرجو أن تحمدوا الله أنهم لم " يموتوا بغيظهم " ومازالوا أحياء سيعطونكم أصواتهم .
بعضهم يرى وجوب إختيار مرسى حتى يتم التخلص من دولة مبارك المتمثلة فى أحمد شفيق و بالطبع لا يوجد وصف له غير انه مرشح مبارك و أسرته و نظامه و أملهم فى إعادة الحياه على ما كانت عليه , و ترفض الثورة شفيق رفضا تاما و هذا الرفض مقبول تماما حيث أن شفيق أحد رجال مبارك المخلصين و هو من عينه مبارك رئيسا للوزراء و أستعان به لإجهاض الثورة بمشاركة المجلس العسكري , أحمد شفيق المتورط فى موقعة الجمل و يده ملوثة بدماء الشهداء و حتى لو لم يكن له دخل " و هذا يصعب تصديقه " فهو أيضا مسئول مسئولية سياسية عن تلك المجزرة التى كان هدفها هو القضاء على الثورة , و ظل رئيسا للحكومة و عمل على قتل الثورة بمعاونة مجلس الجنرالات و سمح لمبارك و رجاله بترتيب و تنظيم أحوالهم فمنهم من سافر و هرب و منهم من أعد أوراقه و مستنداته وبذلك أضاع حق الشعب المصري بتعمده تأخير محاكمة مبارك و تعنته ضد الثورة و مطالبها , بالتأكيد ترفض الثورة رئيسا قامت ضده مليونية لإقالته عن رئاسة الحكومة , بالطبع ترفض الثورة أن يكون ذلك الشخص رئيسا بعد أول إنتخابات رئاسية , ذلك الشخص المتهم بالفساد المالي والإداري عندما كان وزيرا , الذي كان مثله مثل أى وزير خادما لمبارك و زوجته و أولاده , الذي قام ببيع أراضي تابعة لوزارة الطيران لرجال أعمال و شركات بسعر جنيها واحدا للمتر , و بعد أن رحل أحمد شفيق عن رئاسة الوزراء أول شيئ حدث هو حرق مقار امن الدولة و المستندات التي يحويها لأن من يحميهم رحل , الذي فشل فى إدارة المطار و تسبب فى إهدار الكثير من الأموال سيفشل أكيد فى إدارة مصر , أحمد شفيق الذي كان من مساعدي مبارك فى الغش و الفساد و سرقة أموال الشعب المصري و فوق ذلك كله فهو متورط فى قتل الشهداء و لذلك ترفضه الثورة و لكن حصل على أصوات كثيرة من المصريين جائت به فى المركز الثاني و هذا غير غريب حيث أن بعض الناس يختارون شفيق لا يستدعى الإستغراب فهناك من كان ضد الثورة من الأساس و هناك من كان يدافع عن قتلة الشهداء و هناك من كان يهاجم المتظاهرين و يتهمهم بالبلطجة و العمالة و من سكت على تعرية الفتيات ليس بعيدا عليه أن يعطي صوته لشفيق عن إقتناع أو يبيع صوته مقابل المال الذي كان يشتري به شفيق أصوات الناخبين برعاية رجال الحزب الوطني المنحل الذين كانوا يمولون حملته .
فى المقابل يجد البعض الحل فى مرشح جماعة الإخوان محمد مرسى , و يقولون نرشح من وقف بجانبنا فى الميدان و شارك معنا فى الثورة , بالفعل وقف الإخوان بجانبنا فى الميدان و فى نفس الوقت كان قادتهم يجتمعون مع عمر سليمان من أجل التفاوض و غالبا كان التفاوض من أجل الإعتراف بالجماعة و إنشاء حزب سياسي , شارك الإخوان فى الثورة و لكن بشكل غير رسمي عن طريق بعض الشباب إلى أن بدأت الثورة تأخذ طريق النجاح سارع الإخوان للمشاركة , لم يهتموا بدماء الشهداء بقدر إهتمامهم بالإنتخابات البرلمانية و الفوز بها بكل الطرق المشروعة و غير المشروعة , نوابهم فى البرلمان هم من دافعوا عن الداخلية و أنكروا إستخدام الخرطوش رغم كل الدلائل و الصور و مقاطع الفيديو , من نزل شبابهم ليمنعوا مظاهرة متجهة للبرلمان و كأنهم جنود الأمن المركزى أو الشرطة العسكرية , من إحتفلوا فى الذكرى الأولى للثورة و لم تكن دماء الشهداء قد جفت بعد , من سكتوا على إنتهاكات المجلس العسكري من قتل و تنكيل و إعتقال و من سكتوا على فقأ الأعين و تعرية الفتيات و سحلهم , من إهتموا بأخذ حق المشير من زياد العليمي أكثر من إهتمامهم بحق الشهداء , من إتهموا المتظاهرين بالبلطجة و محاولة إفساد العرس الديموقراطي , من أصدروا قانون منع التظاهر و من أرادوا ان يستأثروا باللجنة التى تشكل الدستور و عينوا بها من الأعضاء على أساس الولاء الحزبي و الفكري و غضوا النظر عن الكفاءة , و ماذا عن موقعهم الذي نشر مقال يُختصر ما كُتب فيه أن كل من هو ليس فى جماعة الإخوان فهو كافر , يريد الإخوان الآن التكاتف من أجل مصلحة الوطن فأبن كان التكاتف قبل ذلك ؟ هل تناسوه حتى جاء الوقت الذي يحتاجون فيه ذلك التكاتف من أجل مصلحتهم ؟ و ماذا لو كانت الإعادة بين مرسى و صباحى ؟ هل سيكون الكلام مثل الآن ؟ أم سيبدأ الإستقطاب الديني و تكفير الآخرين من جديد ؟ , يجب ان يعلم الجميع أنه لو فاز شفيق بالرئاسة فسيكون وصوله لأنه صعد بإستخدام السلّم الذي هو جماعة الإخوان و مواقفهم و أفعالهم المخذلة فلن يكون لومهم للآخرين له معنى حيث أنهم هم من تخلوا عن الثورة فى البداية .
أنا شخصيا لا أجد محمد مرسى مرشح الثورة و لا أرى أن التصويت له سينقذ الثورة و بالتأكيد أحمد شفيق أيضا معناه ضرب الثورة فى مقتل و لكن الشعب هو من إختارهم للإعادة و لتتحمل الأغلبية نتيجة الإختيار إذا كانت سيئة و لينعم الجميع بتلك النتيجة إذا كانت جيدة و لصالح مصر , لا أجد فارق بين من يقتل و من يداري على القاتل فهم سواء , أنا شخصيا لن أعطي صوتي لشفيق أو مرسى لأنهم لا يعبرون عني و لن يحقق أيا منهم القصاص أو العدالة الإجتماعية و أخيرا أحب أن أوجه رسالة لجماعة الإخوان المسلمين , أصوات الكثير من الثوار معكم ليس لأنكم تستحقون و لكن من أجل الخلاص من الفلول و نظام مبارك .. أرجو أن تحمدوا الله أنهم لم " يموتوا بغيظهم " ومازالوا أحياء سيعطونكم أصواتهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق