يذهب المصريون للإدلاء بأصواتهم في إنتخابات الرئاسة و هم يمارسون الديموقراطية و حق الإختيار لأول مرة بحياتهم بل و كان الحق للمصريين بالخارج للإدلاء بأصواتهم , هل كان يحلم أى مصري بهذا اليوم بعد أن كانت مصر غارقة فى ظلام الظلم و الفساد و كبت الحرية و عدم إحترام كرامة الإنسان , فقد عاش المصريون سنوات و سنوات بدون حق إختيار الحاكم و بدون ديموقراطية حقيقية بل عاشوا فى ظلم و فساد و من كان يعترض على ذلك الظلم يتم التنكيل به , قامت الثورة العظيمة و أهدت للشعب المصري حق الإختيار و هنا تعبّر الثورة عن جمالها و نُبلها حيث أن الشعب بأكمله لم يقم بها بل جزء ممن يملكون الوعي و الشجاعة قد قاموا ضد الظلم و رفضوه و طالبوا بالحرية و العدالة الإجتماعية و الكرامة الإنسانية و عندما كانت الثورة تطالب بذلك كانت تطالب لكل المصريين ليس من شاركوا بها فقط .
و لذلك يجب أن نشكر كل من شارك فى الثورة و دعا إليها و دعمها ليس من أجل مصلحة أو منصب بل من أجل حرية الوطن لا يريدون مال أو جاه , شكرا لشهداء الثورة الذين ضحوا بأرواحهم من أجلنا و شكرا للمصابين و المعتقلين و كل من ضحى بأى شيء و لو قليل فله جزيل الشكر , شكرا أيضا لمن أصروا على إستكمال الثورة و أيقنوا أنها لم تنتهى بعد و هى مع العلم مازالت مستمرة , شكرا أيضا للشهداء الذين سقطوا بسبب إنتهاكات الحكم العسكري في ماسيرو العباسية و محمد محمود و مجلس الوزراء و غيرها من المجازر و شكرا للمصابين الذين لم يتهاونوا فى حق الثورة و فى حق إخوتهم و وطنهم و شكرا للمعتقلين و السجناء ظلم الذين ضحوا بحريتهم من أجل حرية الآخرين و شكرا لكل فتاه تم إنتهاك عرضها و تعريتها أو سحلها فى الشوارع ,كل هؤلاء لم يترددوا فى تقديم أرواحهم أو أعينهم أو حريتهم من أجل الوطن و حريته , و ليس هؤلاء الأبطال فقط بل من قبل الثورة أيضا هناك شهداء إنتفاضة المحلة و من قتلهم أو أصابهم أو إعتقلهم مبارك و رجاله من أجل أن يقدموا الوعي للشعب المصري .
كل هؤلاء نحن قصرنا فى حقهم و لم نقتص لهم بل صمت معظم الناس عن الظلم الذي تعرضوا له و لذلك الشكر واجب لكل من ضحى بروحه و جسده و عينه و حريته و شرفه من أجلنا و من أجل أن نختار حياتنا و حاكمنا و طالما نحن قد قصرنا فى حق هؤلاء فنحن أمام فرصة حتى لا نهدر حق الوطن , أرجو أن يفوز من يعبر عن كل هؤلاء و يقتص لهم , أرجو أن يفوز الحلم الجميل و أن نتخلص من دولة العواجيز و أتذكر الآن كلمات من قصيدة رائعة لشاعرنا الكبير " عبد الرحمن الأبنودي " :
أيادي مصرية سمرا
ليها فى التمييز
ممدودة وسط الزئير
بتكسر البراويز
سطوع لصوت الجموع
شوف مصر تحت الشمس
آن الأوان ترحلي
يا دولة العواجيز
و لذلك يجب أن نشكر كل من شارك فى الثورة و دعا إليها و دعمها ليس من أجل مصلحة أو منصب بل من أجل حرية الوطن لا يريدون مال أو جاه , شكرا لشهداء الثورة الذين ضحوا بأرواحهم من أجلنا و شكرا للمصابين و المعتقلين و كل من ضحى بأى شيء و لو قليل فله جزيل الشكر , شكرا أيضا لمن أصروا على إستكمال الثورة و أيقنوا أنها لم تنتهى بعد و هى مع العلم مازالت مستمرة , شكرا أيضا للشهداء الذين سقطوا بسبب إنتهاكات الحكم العسكري في ماسيرو العباسية و محمد محمود و مجلس الوزراء و غيرها من المجازر و شكرا للمصابين الذين لم يتهاونوا فى حق الثورة و فى حق إخوتهم و وطنهم و شكرا للمعتقلين و السجناء ظلم الذين ضحوا بحريتهم من أجل حرية الآخرين و شكرا لكل فتاه تم إنتهاك عرضها و تعريتها أو سحلها فى الشوارع ,كل هؤلاء لم يترددوا فى تقديم أرواحهم أو أعينهم أو حريتهم من أجل الوطن و حريته , و ليس هؤلاء الأبطال فقط بل من قبل الثورة أيضا هناك شهداء إنتفاضة المحلة و من قتلهم أو أصابهم أو إعتقلهم مبارك و رجاله من أجل أن يقدموا الوعي للشعب المصري .
كل هؤلاء نحن قصرنا فى حقهم و لم نقتص لهم بل صمت معظم الناس عن الظلم الذي تعرضوا له و لذلك الشكر واجب لكل من ضحى بروحه و جسده و عينه و حريته و شرفه من أجلنا و من أجل أن نختار حياتنا و حاكمنا و طالما نحن قد قصرنا فى حق هؤلاء فنحن أمام فرصة حتى لا نهدر حق الوطن , أرجو أن يفوز من يعبر عن كل هؤلاء و يقتص لهم , أرجو أن يفوز الحلم الجميل و أن نتخلص من دولة العواجيز و أتذكر الآن كلمات من قصيدة رائعة لشاعرنا الكبير " عبد الرحمن الأبنودي " :
أيادي مصرية سمرا
ليها فى التمييز
ممدودة وسط الزئير
بتكسر البراويز
سطوع لصوت الجموع
شوف مصر تحت الشمس
آن الأوان ترحلي
يا دولة العواجيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق