عندما يسألنى أحد الأشخاص من ستنتخب ؟ , أرد عليه بإبتسامة أننى سأنتخب خالد علي يرد و يقول " مين خالد علي دا ؟ , بيغنى دا ولا ايه ؟ " و بالطبع تعقب تلك الجملة إيتسامة سخيفة فأحاول أن أتمالك نفسي ولا أُظهر الغيظ و أحاول أن أتكلم عن خالد علي , ذلك المحامي المدافع عن حقوق المصريين الفقراء منذ سنوات و أنه شاب يمثل تيار الشباب لصغر سنه و هى أهم ميزة فيه , فيقول لي الشخص أنه ضعيف و لا توجد له فرصة هنتخبه ليه يعني ؟ , خالد علي مشروع للوطن يجب أن يأخذ وقتا ليكتمل و الكثير من الشباب يؤيدونه و أنا احدهم و قد تكون فرصته هذه المرة ضعيفة و لكن ترشحه فعل صحيح و سليم و هذا بداية المشروع الذى يحتاج لكل فرد و كل صوت و من الآن حتى يكتمل , مثل الحصالة التى تضع بها جنيه بعد الجنيه و بعد فترة قد تكون طويلة سيصبح لديك مبلغ كبير من المال , يجب أن نصبر و ندعم من كان يدعم فقراء مصر و عمالها و إذا لم يفز هذه الدورة و لكنه سيكون بحوزته عدد من أصوات المصريين تضفى له الشرعية الجزئية بعد ذلك فى الحياه السياسية , فى إستفتاء مارس من قالوا لا نسبتهم 23% , و هذه ليست نسبة قليلة و معنى ذلك أن 23% من الشعب المصري مازالوا ثائرون و لم يرضوا بما حدث من خداع للمصريين , 23% من الشعب المصري متمسكون بالدولة المدنية و ذلك يجعل أنصار الدولة المدنية بل أنصار الثورة لا يفقدون الأمل فى هذا الشعب , هذا ما أقصده عندما يحصل خالد على نسبة من الأصوات تكون سندا له فى الإستمرار من أجل تحقيق الحلم و ستزيد هذه النسبة فى الدورة التي تليها ثم تزيد في اللتي تليها , هذا يا سادة مشروع من أجل الحلم يبدأ من الآن .
خالد علي أسمه مولود فى الشارع المصري وسط العمال الفقراء الذين وجدوا خالد علي هو من يدافع عن حقوقهم فمازال ذلك الإسم نظيفا لم يلعب السياسة فى عهد مبارك بل كان يساند الإحتجاجات فى الشارع المصري تلك الإحتجاجات التي ولدت منها الثورة المصرية , ما أريد أن أقوله أن خالد علي حتى لو لم يفز فسيحصل على أصوات بعض المصريين و تلك الأصوات تمثل قطرات المطر التي تنصب قطرة وراء الأخرى حتى تكبر الشجرة و تترعرع , و عندما يحصل ذلك لن يسألنى أحد من هو خالد علي .
صوتي لخالد علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق