" الثائر الحق هو من يثور على الفساد ثم يهدأ ليبنى الأمجاد " , قائل هذه العبارة هو الشيخ محمد متولى الشعراوى رحمه الله موضحا أن من يثور على الظلم والفساد لا يجب أن يظل ثائرا طوال الوقت فعندما يثور ليهدم الفساد فعليه أن يهدأ بعدها حتى يتسنى له بناء الأمجاد , ظلت هذه العبارة تتناقل فى فترة ما بعد ثورة 25 يناير و تناقلت كثيرا عبر المواقع الإجتماعية مثل ( فيس بوك ) و (تويتر ) و أدركت أن معظم من يتناقل هذه الكلمة فقط لأنها أعجبته أو هناك من يكتبها ليعبر من خلالها على رفضه للمظاهرات والمليونيات التى إستمرت بعد تنحى مبارك و لسان حاله يقول " عايزين ايه تانى مش خلاص مشيتوا مبارك " , و أخرى تكتبها ولسان حالها يقول " كفاية مظاهرات حرام عليكم هتخربوا البلد " و هناك من كتبها خوفا على توقف عجلة الإنتاج والتى بالطبع كانت تدور بأقصى سرعتها ( وكنا مركبينلها موتور مرسيدس كمان عشان تدور أسرع ) و توقفت بسبب الثورة وعلى الشعب المصرى أن يهدأ لكى تعود العجلة للدوران ليس خوفا على مصر فقط بل أيضا لخوفنا على باقى دول العالم التى لا تعرف كيف ستعيش بدون المنتجات المصرية التى تستوردها و التى تنتشر فى جميع أنحاء العالم و دول كثيرة كأمريكا واليابان و الصين ودول أوروبا أرسلت للحكومة المصرية تستعطفهم لإعادة دوران عجلة الإنتاج البى إم إكس , وكما ذكرت أولا أن هناك من كتبها فقط لأنها أعجبته ومع ذلك يجب أن نفكر فى هذه العبارة جيدا ونستفيد منها وذلك بعد أن نفهم معناها .
" الثائر الحق هو من يثور على الفساد ثم يهدأ ليبنى الأمجاد " , هل ترى أيها المواطن المصرى أننا قد هدمنا الفساد وأخفيناه من حياتنا لكى تطالب بأن نهدأ لنعيد الأمجاد ؟ , كل من له عين و أذن يعرف بالتأكيد أن مصر لم تخلو من الفساد بعد , فعلى الرغم من تنحى مبارك إلا أن أشكال الفساد لا تزال موجودة بقوة ولا يزال نظام مبارك قائما وصلبا ويرجع الفضل فى ذلك إلى وزير دفاعه منذ سنوات عديدة والذى بالتأكيد هو إمتداد له ولنظامة وحماية فى نفس الوقت , أين هو الفساد المهدوم وليس هناك عقاب لرجال النظام السابق بل هناك من يتم مكافئته بالسماح له بالمشاركة فى الإنتخابات البرلمانية وأين هو القضاء على الفساد فى ظل وجود منظومة الشرطة كما هى تعذب وتقتل و يتم أيضا مكافئة بعضهم بالترقية رغم إتهامه بقتل المتظاهرين , أين هو إخفاء الفساد ومازال الإعلام المصرى منحاز ومضلل ينشر الأكاذيب و كيف يتم القضاء على الفساد بوجود رقابة على الصحف والقنوات الفضائية و إغلاق بعضها بدون مبررات واضحة وأين هو القضاء على الفساد فى ظل محاكمة المدنيين محاكمات عسكرية و إستخدام الشرطة العسكرية للقمع وفض المظاهرات والإعتصامات بدلا من إستخدامها فى القضاء على البلطجية وحفظ الأمن , فى ظل الحكم العسكرى الذى هو إمتداد لمبارك و نظام مبارك المسيطر وفى ظل الحكومة الضعيفة التى ليس لها صلاحيات بل ويتحول رئيسها إلى سكرتير , فى ظل كل هذا لا أعتقد أن الفساد قد تم القضاء عليه و أن أمامنا الكثير جدا لكى نهدأ و نبدأ فى بناء الأمجاد .
أرى أن الثائر الحق هو من يثور على الفساد ولا يهدأ ولا ينام حتى يكمل هذه الثورة حتى النهاية ثم بعد ذلك يفكر فى بناء الأمجاد ولكن قبل البناء يجب أن تضع الأساس و يجب أن يكون الأساس نظيفا قويا لا توجد به شوائب حتى يتم البناء بشكل صحيح , يا من تريد من الشعب المصرى أن يهدأ , لا تحاول فالشعب المصرى بشبابه الواعى لن يهدأ له بال حتى يقضى تماما على الفساد والظلم , ويا من تحكم مصر الأن يجب أن تنفذ إرادة الشعب المصرى و إحترام شرعيته والتى تأتى من رمز مصر الحالى الذى ليس هو أبو الهول أو الأهرامات بل هو ميدان الشهداء و ميدان الثورة , يجب إحترام ميدان التحرير ونسيان أسيادك السابقين و لتعرف أن السيد الحقيقى هو شعب مصر العظيم و شبابه الطاهر الصادق الذى ضحى الكثير منه بحياته و هناك من ضحى بعيونه من أجل هذا الوطن , لذلك عليك أن تعمل من أجل حقوقهم المهدرة من خلال معاقبة كل من أفسد مصر وشارك فى قتل المتظاهرين و أيضا من خلال إحترام حرية التعبير و التظاهر والإعتصام و من خلال حكومة قوية لها جميع الصلاحيات المطلوبة من أجل إنتخابات نزيهة فعلا ووضع البلاد على مسارها الصحيح ومع أننى متأكد أنه لا توجد نية عند المجلس العسكرى لعمل ذلك لسبب بسيط هو أنه لم يبدى أى مؤشرات ولم يثبت حسن النية منذ أن إستلم زمام الأمور منذ عدة أشهر, لذلك أرجو من المجلس أن يتأكد من أن هناك الكثيرون ممن فقدوا الثقة به ويطالبون برحيله فعليه أن يثبت حسن النية وهذا أمر مستبعد من وجهة نظرى أو يسلم السلطة فورا بعد أن أثبت فشله الذريع والمتعمد فى تحقيق أهداف الثورة
" الثائر الحق هو من يثور على الفساد ثم يهدأ ليبنى الأمجاد " , هل ترى أيها المواطن المصرى أننا قد هدمنا الفساد وأخفيناه من حياتنا لكى تطالب بأن نهدأ لنعيد الأمجاد ؟ , كل من له عين و أذن يعرف بالتأكيد أن مصر لم تخلو من الفساد بعد , فعلى الرغم من تنحى مبارك إلا أن أشكال الفساد لا تزال موجودة بقوة ولا يزال نظام مبارك قائما وصلبا ويرجع الفضل فى ذلك إلى وزير دفاعه منذ سنوات عديدة والذى بالتأكيد هو إمتداد له ولنظامة وحماية فى نفس الوقت , أين هو الفساد المهدوم وليس هناك عقاب لرجال النظام السابق بل هناك من يتم مكافئته بالسماح له بالمشاركة فى الإنتخابات البرلمانية وأين هو القضاء على الفساد فى ظل وجود منظومة الشرطة كما هى تعذب وتقتل و يتم أيضا مكافئة بعضهم بالترقية رغم إتهامه بقتل المتظاهرين , أين هو إخفاء الفساد ومازال الإعلام المصرى منحاز ومضلل ينشر الأكاذيب و كيف يتم القضاء على الفساد بوجود رقابة على الصحف والقنوات الفضائية و إغلاق بعضها بدون مبررات واضحة وأين هو القضاء على الفساد فى ظل محاكمة المدنيين محاكمات عسكرية و إستخدام الشرطة العسكرية للقمع وفض المظاهرات والإعتصامات بدلا من إستخدامها فى القضاء على البلطجية وحفظ الأمن , فى ظل الحكم العسكرى الذى هو إمتداد لمبارك و نظام مبارك المسيطر وفى ظل الحكومة الضعيفة التى ليس لها صلاحيات بل ويتحول رئيسها إلى سكرتير , فى ظل كل هذا لا أعتقد أن الفساد قد تم القضاء عليه و أن أمامنا الكثير جدا لكى نهدأ و نبدأ فى بناء الأمجاد .
أرى أن الثائر الحق هو من يثور على الفساد ولا يهدأ ولا ينام حتى يكمل هذه الثورة حتى النهاية ثم بعد ذلك يفكر فى بناء الأمجاد ولكن قبل البناء يجب أن تضع الأساس و يجب أن يكون الأساس نظيفا قويا لا توجد به شوائب حتى يتم البناء بشكل صحيح , يا من تريد من الشعب المصرى أن يهدأ , لا تحاول فالشعب المصرى بشبابه الواعى لن يهدأ له بال حتى يقضى تماما على الفساد والظلم , ويا من تحكم مصر الأن يجب أن تنفذ إرادة الشعب المصرى و إحترام شرعيته والتى تأتى من رمز مصر الحالى الذى ليس هو أبو الهول أو الأهرامات بل هو ميدان الشهداء و ميدان الثورة , يجب إحترام ميدان التحرير ونسيان أسيادك السابقين و لتعرف أن السيد الحقيقى هو شعب مصر العظيم و شبابه الطاهر الصادق الذى ضحى الكثير منه بحياته و هناك من ضحى بعيونه من أجل هذا الوطن , لذلك عليك أن تعمل من أجل حقوقهم المهدرة من خلال معاقبة كل من أفسد مصر وشارك فى قتل المتظاهرين و أيضا من خلال إحترام حرية التعبير و التظاهر والإعتصام و من خلال حكومة قوية لها جميع الصلاحيات المطلوبة من أجل إنتخابات نزيهة فعلا ووضع البلاد على مسارها الصحيح ومع أننى متأكد أنه لا توجد نية عند المجلس العسكرى لعمل ذلك لسبب بسيط هو أنه لم يبدى أى مؤشرات ولم يثبت حسن النية منذ أن إستلم زمام الأمور منذ عدة أشهر, لذلك أرجو من المجلس أن يتأكد من أن هناك الكثيرون ممن فقدوا الثقة به ويطالبون برحيله فعليه أن يثبت حسن النية وهذا أمر مستبعد من وجهة نظرى أو يسلم السلطة فورا بعد أن أثبت فشله الذريع والمتعمد فى تحقيق أهداف الثورة
like gedan ya clever one of ur best articles thumbs up :-)
ردحذفthx :)
ردحذف