عاش الشعب المصرى يوم تنحى مبارك فى 11 فبراير فرحة لا مثيل لها قد تماثل فرحة نصر إكتوبر , عاش الشعب المصرى هذه الفرحة العارمة لأنهم شعروا بالخلاص من الظلم و أن الوقت قد حان للتمتع بالحرية التى حرم منها عشرات السنين بسبب الظلم و الفساد , إحتفل كل مصرى فى هذا اليوم عدا فئة قليلة من الشعب لم تحتفل بل شعروا بالحزن لتنحى مبارك وهم إما رجال النظام السابق الذين كانوا مثل الطفيليات التى تستفيد من العائل الأساسى و هو الشعب المصرى الذى كان مضرورا من هذه العلاقه البيولوجية ولكنه كان قليل الحيلة و ضعيف المناعة لا يستطيع مواجهة هذا التطفل الضار على عقول المصريين , وهناك أيضا من لم يفرح فى هذا اليوم و هم فئة أخرى ليسوا بذكاء الفئة الأولى المتطفلة و لم يكونوا مستفيدين و لكنهم رضوا بالوضع طالما هم فى حالهم يأكلون و يشربون و يتكاثرون و ينامون و يدخلون دورة المياه دون أن يمسسهم أحد فهم فى حالهم و يجب أن نعترف جميعا أننا كنا كذلك حتى مللنا و لكن هذه الفئة لم تشعر أبدا بالملل وأعجبتهم حاله الخمول الإنسانى و العقلى لدرجة أنهم يعتبرون الظالم الفاسد هو الأب الروحى لمصر و هو جالب الخير و السعادة الأبديه , هذه الفئة لا يجب تجاهلها بل يجب محاوله توعيتهم و دفعهم للتفكير و الشعور بإنسانيتهم و كرامتهم التى عادت لهم دون أن يشعروا بذلك , أما الفئه الأولى يجب التعامل معهم بكل شدة وقسوة للتخلص منهم جميعا فنحن لا تكفينا المناعة الضعيفة للقضاء عليهم ولكننا بحاجة لمضاد حيوى قوى كقانون العزل و محاكمتهم جميعا للتخلص منهم .
أين هى هذه الفرحة الأن ؟ , إختفت الفرحة من وجوهنا و حل الشعور و الإحباط محل الفرحة بالحرية وذلك لسبب بسيط و هو عدم التمتع بالحرية إلى الأن ويرجع الفضل فى ذلك طبعا للمشير طنطاوى و أعوانه من أفراد المجلس العسكرى , عصابته التى يستعين بها للسطو على مصر و هو تقريبا فى طريقه للنجاح فهو قادر على الكبت و القمع ويمارسهم بكل سهولة و لا يجد الكثير من المعارضين و ذلك للأسف أن هناك من تحول و أصبح طفيل مثل الفئة الأولى يبحث عن مصلحته ولا يهتم بالجسم الذى يتطفل عليه , وهناك من إنضم إلى الفئة الثانية و أصبح خامل لا يتفاعل مع الأحداث بل يؤيد المجلس العسكرى و يبايعه من أجل الإستقرار الوهمى و أصبح يؤيده فى التشكيك بشباب مصر و الطعن فى وطنيتهم و ضربهم و سحلهم ومحاكمتهم عسكريا دون حق أو شرعية ولأن الجيش حمى الثورة فهل هناك أحد يمتلك الصبر و العقل كى يفهمنى هذه العبارة ؟ .
إتضح لى أن المجلس العسكرى عنده مشكلة مع حرية التعبير والتظاهر و يواجهها بالقمع و مثال لذلك الناشط علاء عبد الفتاح , ليس لى علاقه بديانته ولا بتفكيره ولا بأى شيئ يخص حياته الشخصية كل ما أهتم به أنه يتم محاكمته عسكريا على الرغم من كونه مدنى و تم تجديد حبسه و ذلك بتهمة الإعتداء على عسكرى وسرقة سلاحه , لماذا إذا لا يتم محاكمة قائد المدرعة التى دهست المصريين و لماذا لا يتم محاكمة حمدى بدين قائد الشرطة العسكرية بسبب العنف الذى يمارسه ؟ ولكن هذا سؤال غبى فكيف يتم محاكمة هؤلاء فى ظل عدم معاقبة من أفسدوا مصر طوال هذه الأعوام و فى ظل إستمرار النظام القذر كما هو والذى يتيح لظابط الداخلية أن يفعل كما يحلو له من قتل أو تعذيب دون خوف ولذلك و فى ظل هذه الظروف يجب على الإنسان الطبيعى أن يشعر بالخطر و إختفاء الأمل فى مستقبل نظيف إذا لم يتحرك الشعب المصرى و يبيد الطفيليات بالكامل و يسترد ثورته و يعيد إليها الحياه .
الحكومة أيضا جاء أداؤها مخيب للأمال و مخجل فبعد الإنتشاء بقدوم عصام شرف و التفاؤل الذى سيطر علينا بقدومه , للمرة الثانية يتم خداعنا فقد تبين أن عصام شرف ضعيف هزيل لا يستطيع فعل شيئ للثورة وغير قادر على حمايتها و أتضح أنها حكومة قذرة لا يوجد منها أمل و لا يشفع لها وجود وزيرا أو إثنين يمثلون الإحترام و لكننا بحاجة إلى حكومة محترمة قوية نظيفة بالكامل تعمل على حماية الثورة ليست كهذه الحكومة التى قامت بالطعن على حكم إستبعاد فلول الحزب الواطى و سكتت على الإعتداء على هيئه المحكمة بالمنصورة من قبل أنصار هرماس رضوان و التكفل فقط بالقبض على المتظاهرين و أصحاب الحقوق , الشرطة هى المتسببة فى هذه الحالة الأمنية فهل تقنعنى أن هؤلاء البلطجية و المسجلى خطر ليس من السهل القبض عليهم فى خلال أيام قليلة ؟ , فعملية نشر الفوضى متعمدة لنشر الخوف والرعب و الإحساس بعدم الأمان محاولة لخلق البيئة المناسبة لكى تستطيع الشرطة ممارسة الإستبداد , ألا يستحق العيسوى الأقالة ؟ ولكن الحكومة كلها تستحق الإقالة ولكن لن يحدث ذلك فلن يجد المشير من هو أرق و أضعف من عصام شرف .
لا أعرف لماذا لم نختر من خلال الإنتخاب أشخاصا ليضعوا دستورا جديدا لمصر بدلا من الإستفتاء السخيف الغير مفهوم الذى قمنا به , لا يهم من نختار المهم هو أن نختار حتى لو إخترنا بعض الخرفان ليضعوا الدستور الجديد فأعتقد أن الحال سيكون أفضل مما نحن فيه و قد نختار خروفا أيضا ليصبح رئيسا للحكومة و نكلفه بإختيار بعض الخرفان لتشكيل حكومة مع وجود إحتمال أن يكون أداء حكومة الخرفان أفضل و أخيرا أقترح أن نعين خروف ليدير المرحلة الإنتقالية والتى حولها المشير إلى مرحلة إنتقامية عملا بالهتاف المشهور " شيلوا المشير وحطوا خروف .. يمكن يحكم بالمعروف "
أين هى هذه الفرحة الأن ؟ , إختفت الفرحة من وجوهنا و حل الشعور و الإحباط محل الفرحة بالحرية وذلك لسبب بسيط و هو عدم التمتع بالحرية إلى الأن ويرجع الفضل فى ذلك طبعا للمشير طنطاوى و أعوانه من أفراد المجلس العسكرى , عصابته التى يستعين بها للسطو على مصر و هو تقريبا فى طريقه للنجاح فهو قادر على الكبت و القمع ويمارسهم بكل سهولة و لا يجد الكثير من المعارضين و ذلك للأسف أن هناك من تحول و أصبح طفيل مثل الفئة الأولى يبحث عن مصلحته ولا يهتم بالجسم الذى يتطفل عليه , وهناك من إنضم إلى الفئة الثانية و أصبح خامل لا يتفاعل مع الأحداث بل يؤيد المجلس العسكرى و يبايعه من أجل الإستقرار الوهمى و أصبح يؤيده فى التشكيك بشباب مصر و الطعن فى وطنيتهم و ضربهم و سحلهم ومحاكمتهم عسكريا دون حق أو شرعية ولأن الجيش حمى الثورة فهل هناك أحد يمتلك الصبر و العقل كى يفهمنى هذه العبارة ؟ .
إتضح لى أن المجلس العسكرى عنده مشكلة مع حرية التعبير والتظاهر و يواجهها بالقمع و مثال لذلك الناشط علاء عبد الفتاح , ليس لى علاقه بديانته ولا بتفكيره ولا بأى شيئ يخص حياته الشخصية كل ما أهتم به أنه يتم محاكمته عسكريا على الرغم من كونه مدنى و تم تجديد حبسه و ذلك بتهمة الإعتداء على عسكرى وسرقة سلاحه , لماذا إذا لا يتم محاكمة قائد المدرعة التى دهست المصريين و لماذا لا يتم محاكمة حمدى بدين قائد الشرطة العسكرية بسبب العنف الذى يمارسه ؟ ولكن هذا سؤال غبى فكيف يتم محاكمة هؤلاء فى ظل عدم معاقبة من أفسدوا مصر طوال هذه الأعوام و فى ظل إستمرار النظام القذر كما هو والذى يتيح لظابط الداخلية أن يفعل كما يحلو له من قتل أو تعذيب دون خوف ولذلك و فى ظل هذه الظروف يجب على الإنسان الطبيعى أن يشعر بالخطر و إختفاء الأمل فى مستقبل نظيف إذا لم يتحرك الشعب المصرى و يبيد الطفيليات بالكامل و يسترد ثورته و يعيد إليها الحياه .
الحكومة أيضا جاء أداؤها مخيب للأمال و مخجل فبعد الإنتشاء بقدوم عصام شرف و التفاؤل الذى سيطر علينا بقدومه , للمرة الثانية يتم خداعنا فقد تبين أن عصام شرف ضعيف هزيل لا يستطيع فعل شيئ للثورة وغير قادر على حمايتها و أتضح أنها حكومة قذرة لا يوجد منها أمل و لا يشفع لها وجود وزيرا أو إثنين يمثلون الإحترام و لكننا بحاجة إلى حكومة محترمة قوية نظيفة بالكامل تعمل على حماية الثورة ليست كهذه الحكومة التى قامت بالطعن على حكم إستبعاد فلول الحزب الواطى و سكتت على الإعتداء على هيئه المحكمة بالمنصورة من قبل أنصار هرماس رضوان و التكفل فقط بالقبض على المتظاهرين و أصحاب الحقوق , الشرطة هى المتسببة فى هذه الحالة الأمنية فهل تقنعنى أن هؤلاء البلطجية و المسجلى خطر ليس من السهل القبض عليهم فى خلال أيام قليلة ؟ , فعملية نشر الفوضى متعمدة لنشر الخوف والرعب و الإحساس بعدم الأمان محاولة لخلق البيئة المناسبة لكى تستطيع الشرطة ممارسة الإستبداد , ألا يستحق العيسوى الأقالة ؟ ولكن الحكومة كلها تستحق الإقالة ولكن لن يحدث ذلك فلن يجد المشير من هو أرق و أضعف من عصام شرف .
لا أعرف لماذا لم نختر من خلال الإنتخاب أشخاصا ليضعوا دستورا جديدا لمصر بدلا من الإستفتاء السخيف الغير مفهوم الذى قمنا به , لا يهم من نختار المهم هو أن نختار حتى لو إخترنا بعض الخرفان ليضعوا الدستور الجديد فأعتقد أن الحال سيكون أفضل مما نحن فيه و قد نختار خروفا أيضا ليصبح رئيسا للحكومة و نكلفه بإختيار بعض الخرفان لتشكيل حكومة مع وجود إحتمال أن يكون أداء حكومة الخرفان أفضل و أخيرا أقترح أن نعين خروف ليدير المرحلة الإنتقالية والتى حولها المشير إلى مرحلة إنتقامية عملا بالهتاف المشهور " شيلوا المشير وحطوا خروف .. يمكن يحكم بالمعروف "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق