المواطن الشريف هو من لا يصمت عن الحق و يحارب الفساد فى وطنه مهما كانت الظروف و المصاعب , ترى هل تنطبق هذه المواصفات على من تخاطبهم بيانات المجلس العسكرى و يدعوهم بالمواطنين الشرفاء ؟ , هل الشرفاء هم من يقفون فى صف المجلس العسكرى على طول الخط دون النظر إلى إنتهاكاته فى حق الثوار , بل ويهاجمون شباب الثورة ويصفوهم بالعمالة والخيانة وهناك من يتمنى هلاكهم وقتلهم جميعا ولا يهتم بأن هذا الشاب يكمل ثورته التى سلبت منه و يثور من أجل الحق و العدل و الحرية التى يتمناها لنفسه و أيضا يتمناها لمن يهاجمه و يسبه , يثور من أجل حق الشهداء الذين قتلوا على يد مبارك و أعوانه و من أجل الشهداء الذين قتلوا على يد المشير و مجلسه العسكرى و أعوانه , وهؤلاء ممن يصمتون بل و يحاربون شباب الثورة يعتبروا من أعوان قتله الشهداء فهم بصمتهم و جهلهم يضعفون صوت الحق ليقوى صوت الذل والعار .
لا يستحق هؤلاء لقب الشرفاء حتى ولو صدر ممن لا يعرف معنى الشرف , لا يستحقون إهدار نقطة دم واحدة فى سبيل حريتهم فكل ما يستحقوه أن يظلوا عبيدا هكذا لذوى السلطة مع تغير أشكالهم و أسمائهم و أفكارهم فكل ما يفهه هؤلاء هو أن من بيده السلطة يجب تبجيله و إحترامه و عدم محاسبته , ولكن يؤمن الثوار وهم أنقى وأشرف وأطهر من فى شعب مصر , يؤمنون بأن الحرية حق للجميع و لا يتوانى أحدهم عن التضحية بعينه أو حتى بحياته من أجل حرية الشعب و إرساء العدل على الجميع ولذلك فمن غير المنطقى أن يقابل البعض تلك التضحيات بالسب والإعتداء و عدم الإحترام بل وبالتخوين ولكن للأسف فأمثال هؤلاء يتصفون بالذبذبة , فهم يهللون لمبارك و يحاولون الدفاع عنه وإتهام الثوار بالعملاء وعندما تنتصر الثورة يهللون لها و لشبابها و بعد ذلك يهللون للعسكر و يتهموا الثوار بالعمالة والتخريب ( لا أعرف لماذا تذكرت الآن قناه مودرن سبورت ومذيعيها ) , هؤلاء من يدعوهم المجلس العسكرى فى بياناته بالمواطنين الشرفاء لأنهم يلحسون بيادته و يحاربون الثوار و يساعدون على إجهاض الثورة و تشويه صورتها و بعضهم من رواد ميدان العباسية الذى بسببه أشفق على سكان منطقة العباسية فلقد ظلموا بتواجد هؤلاء الخبلاء هناك كما ظلموا وقت وقوع أحداث العباسية التى تعتبر من أكبر إنتهاكات المجلس العسكرى ضد الثوار ,
قررت أن أرسل بيان أنا أيضا للشعب المصرى و للمواطنين الخبلاء " أقصد الشرفاء "
بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة رقم "555"
إستمرارا للتواصل مع الشعب المصرى المغفل و شباب الثورة المطحونين
أطالب المواطنين الخبلاء الغافلون الذين يسبون الثوار و يلعقون البيادات و يشمتون فى الشهداء , أطالبهم بمحاولة تشغيل عقولهم التى كانت متوقفة عن العمل لعشرات السنين و أطالبهم بالتحلى بالأخلاق و الأدب و عدم سب الثوار الأحرار و إذا كان سبب ما تفعلوه هو شعوركم بالعجز و الغيرة لأنهم يمتلكون النخوة وأنتم لا تمتلكونها فأطالبكم بمساندتهم حتى تعود لكم النخوة والكرامة التى حرمتم منها , ومن لا يتحمل الكرامه على نفسه فيجب عليه الصمت التام و إغلاق الفم حتى تكتمل الثورة و تتحقق أهدافها ويصبح الجو العام مساعدا له على تقبل الكرامة والإنسانية
و أهيب بالمواطنين الخبلاء بتوحيد الجهود والتعاون على إغلاق الأفواه حتى تنتصر الثورة و تتحقق أهدافها و يجلب لكم الثوار الكرامة و الإنسانية
والله الموفق .
أطالب المواطنين الخبلاء الغافلون الذين يسبون الثوار و يلعقون البيادات و يشمتون فى الشهداء , أطالبهم بمحاولة تشغيل عقولهم التى كانت متوقفة عن العمل لعشرات السنين و أطالبهم بالتحلى بالأخلاق و الأدب و عدم سب الثوار الأحرار و إذا كان سبب ما تفعلوه هو شعوركم بالعجز و الغيرة لأنهم يمتلكون النخوة وأنتم لا تمتلكونها فأطالبكم بمساندتهم حتى تعود لكم النخوة والكرامة التى حرمتم منها , ومن لا يتحمل الكرامه على نفسه فيجب عليه الصمت التام و إغلاق الفم حتى تكتمل الثورة و تتحقق أهدافها ويصبح الجو العام مساعدا له على تقبل الكرامة والإنسانية
و أهيب بالمواطنين الخبلاء بتوحيد الجهود والتعاون على إغلاق الأفواه حتى تنتصر الثورة و تتحقق أهدافها و يجلب لكم الثوار الكرامة و الإنسانية
والله الموفق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق